مفهوم البركان
صفحة 1 من اصل 1
مفهوم البركان
تعريف البراكين الانفجرية :
:وتتمثل نواتج البراكين الانفجارية في
الغازات :co² بخار الماء
المواد السائلة : الحمم اللزجة
المواد الصلبة : رماد ، حمم بركانية،قنابل بركانية
مكونات البركان :
1 – الفوهة Crater وهي ألفتحه العليا التي تنبثق منها الحمم والغازات .
2 – القصبة أو العنق Neck وهي عبارة عن تجويف اسطواني يخترق القشرة الأرضية ويصل جوف الأرض بالسطح ، وينتهي عند الفوهة ، ومنه تمر المواد المصهورة أثناء صعودها إلى الأرض .
3 – المخروط Cone وهو عبارة عن الشكل الذي يتكون منه جسم البركان ، ويتكون في الغالب من المواد المصهورة بعد تراكمها بالقرب من الفوهة . مع ملاحظة مهمة وهي بان هذه الأجزاء لا تنطبق على البراكين الشقية او الطولية وإنما تنطبق على البراكين المركبة فقط.
أهمية دراسة النشاط البركاني :
أسباب النشاط البركاني :
أنواع المقذوفات البركانية .
1 – الأجسام الصلبة .
وقد تتباين هذه المقذوفات من حيث الحجم ، فمنها ما يكون عبارة عن مقذوفات بركانية كبيرة الحجم يطلق عليها اسم القنابل البركانية Bombs وتكون على الأغلب بيضاوية الشكل ، يكون متوسط حجمها بقدر حجم جوزة الهند أو تكون على هيئة حصى بركاني صغير لا يتجاوز قطره نصف سنتمتر ، وقد يزيد في الحجم قليلا حتى يصل إلى ( 4 ) سنتمتر ، ومنها ما يكون على شكل مقذوفات دقيقة جدا تتمثل في الرماد البركاني أو الغبار البركاني الذي تحمله الرياح إلى مسافات بعيدة قبل أن يترسب . ( أبو عيانة 1999 ، الجوهري 1999 )
2 – الغازات والأبخرة .
يرافق خروج الطفوح البركانية بنوعيها الصلبة والسائلة كميات كبيرة من بخار الماء والغازات تقدر بنحو( 5 % ) من حجم تلك الطفوح البركانية ، في حين تتراوح نسبة بخار الماء بين ( 60 – 90 % ) من جملة الغازات التي تنبثق من الفوهات البركانية . وتتمثل النسبة الباقية الأخرى من مجموعة من الغازات أهمها ثاني أو كسيد الكربون ، والنتروجين ، وغازات أحماض الهيدروليك ، والكبريتيك ، والنشادر . وتتراوح درجة حرارة تلك الغازات أثناء انبثاقها من فوهات البراكين من ( 100 – 500 ) درجة مئوية ، ولا يقتصر خروج الغازات من فوهات البراكين
أثناء حدوث الثورانات البركانية فقط ، وإنما ينبعث من البراكين الساكنة كميات كبيرة من الأبخرة والغازات دون أن يصاحبها انبثاق اللافا إلى خارج السطح .
تساعد الغازات الذائبة في مواد الطفوح البركانية Lavas على تقليل كثافتها ، وسهولة تحركها وانسيابها فوق سطح الأرض ، وقد لوحظ بان مواد الطفوح البركانية التي لا تزال تحتوي على بعض الغازات فيها يمكن أن تنبثق من باطن الأرض ، وتنساب فوق سطح الأرض حتى إذا انخفضت درجة حرارتها إلى ( 600 ) درجة مئوية ، إما إذا تسربت الغازات من تلك المواد المشار إليها فيؤدي ذلك إلى عظم لزوجة اللافا ، وشدة تماسكها ، وتكتلها ، وسرعان ما تتجمد بعد خروجها من الفوهات البركانية بأيام قليلة .
3 – المواد السائلة .
وهي عبارة عن صخور منصهرة تخرج من غرفة المهل وتسمى بالطفوح البركانية Lava عند خروجها على سطح الأرض ، أما في حالة عدم خروج هذه المصهورات البركانية وانحباسها في باطن القشرة الأرضية ، ولم تتعرض إلى البرودة السريعة فيطلق عليها اسم ألماكما Magma ، ويكمن تقسيم الطفوح البركانية إلى نوعين :
أ – الطفوح الحامضية Acid Lava: وهي عبارة عن صخور نارية ذائبة ترتفع فيها نسبة السليكا ، ولذا فإنها تتصلب بسرعة إذا ما اقتربت من سطح الأرض ، ونظرا لسرعة تصلبها فانا لا تنساب إلا لمسافات قصيرة حول الفوهة ، وبالتالي يترتب عليها تكوين المخروطات البركانية التي تتباين في ارتفاعاتها وشدة انحدار جوانبها .
ب – الطفوح القاعدية Basic Lava: وهي عبارة عن صخور نارية منصهرة أيضا ، إلا أن نسبة السليكا فيها اقل من النوع السابق ، لذا تبقى في حالة انصهار مدة أطول مما يساعد على جريانها فوق سطح الأرض ، وبالتالي انتشارها على مساحات واسعة قبل أن تتصلب وتتجمد ، مما يترتب على ذلك ان تكون المخاريط الناتجة عن ذلك اقل ارتفاعا وجوانبها ألطف انحدارا من مخاريط الطفوح الحامضية ، وتكون الهضاب خير مثال على الأشكال الأرضية الناتجة عنها .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى